تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، استضافت جامعة البلقاء التطبيقية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وجامعة مؤتة، المؤتمر السنوي الثالث لمعلمي اللغة الإنجليزية في الأردن، والذي عُقد في 15 حزيران 2025 في كلية الأميرة عالية الجامعية، تحت شعار: "التعليم وصناعة المستقبل".
وقد نظمت عمادة البحث العلمي والابتكار المؤتمر بتوجيهات من عطوفة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، بهدف تعزيز دور الجامعة في تمكين المعلمين وبناء شراكات أكاديمية فاعلة محليًا ودوليًا. وشارك في تنظيم المؤتمر شركاء دوليون من جامعات مرموقة، منها جامعة واشنطن في سانت لويس ممثلة بالدكتورة جمان البخاري، وجامعة ولاية جورجيا ممثلة بالدكتورة سوزان أوغلتري، وجامعة شمال جورجيا ممثلة بالدكتور جيمس بادجر.
افتتحت المؤتمر الأستاذة الدكتورة أمل العبادي، عميدة البحث العلمي والابتكار، نيابةً عن رئيس الجامعة، وبحضور نائب عميد كلية الأميرة عالية الجامعية الأستاذ الدكتور طارق أبو هزيم، ومدير مركز اللغات الدكتور عصام دويكات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية. وقد رحبت الدكتورة العبادي بالمشاركين من داخل الأردن وخارجه، مشيدةً بالشراكات الدولية التي تنتهجها الجامعة، ومؤكدةً أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات وتطوير مهارات معلمي اللغة الإنجليزية بما يخدم العملية التعليمية.
وقد تحدث الأستاذ شادي الخولي، ممثلاً عن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، عن أهمية المؤتمر في تطوير مهارات معلمي اللغة الإنجليزية، مثمنًا جهود الجامعة في استضافة هذا الحدث الأكاديمي المتميز.
وشارك في المؤتمر أكثر من (260) معلمًا وأكاديميًا من مختلف المحافظات، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين. وتضمن البرنامج كلمات رئيسية، وورش عمل تطبيقية، و(32) جلسة علمية تناولت موضوعات مثل طرائق التدريس الحديثة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإنجليزية.
كما عُقدت جلسة حوارية شارك فيها كل من:
الدكتورة ختام الشريدة (جامعة البلقاء التطبيقية)
المهندس منيب طاشمان (وزارة التربية والتعليم)
الفاضلة هبة أبو جباره (أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين)
ناقش المتحدثون خلالها التحديات والفرص في تعليم اللغة الإنجليزية، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة العملية التعليمية.
ويعكس المؤتمر التزام جامعة البلقاء التطبيقية بالتميز الأكاديمي، وخدمة المجتمع، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.