اختتمت جامعة البلقاء التطبيقية مساء اليوم الثلاثاء احتفالاتها بتخريج الفوج الخامس والعشرين (فوج العلم) للعام الجامعي 2024/2025، حيث رعى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني حفل تخريج الفوج الخامس من طلبة كلية الطب وطلبة كلية الدراسات العليا، وذلك بحضور الاساتذة  نواب الرئيس ونائب الرئيس  لشؤون الكليات الطبية ،عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور شادي الحموري وعميد كلية الدراسات العليا الاستاذ الدكتورة شاهرة زيتون وعميد شؤون الطلبة وعمداء الكليات والمسجل العام، وجمع غفير من ذوي الخريجين وأهاليهم، على الملعب الرئيسي في مركز الجامعة بمدينة السلط.

وهنأ رئيس الجامعة الخريجين وذويهم، مؤكداً أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بكلياتها النوعية، وفي مقدمتها كلية الطب وكلية الدراسات العليا، باعتبارهما من الأعمدة الرئيسة التي تعزز مكانة الجامعة محلياً وإقليمياً.

وأشار العجلوني إلى أن كلية الطب تمثل بيئة علمية متقدمة لإعداد أطباء على مستوى عالٍ من الكفاءة العلمية والعملية، إذ تضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس، ابتعثت العديد من الأكاديميين والطلبة إلى جامعات عالمية مرموقة لاكتساب أحدث الخبرات البحثية والسريرية. وجعلت من البحث العلمي جزءاً أساسياً من خطتها الدراسية، بما يعكس رؤيتها في إعداد أطباء باحثين وقادة في مجالاتهم، حيث تتمثل رسالتها في تخريج أطباء قادرين على تقديم رعاية صحية متميزة باستخدام أحدث التكنولوجيا والمعايير العالمية.

كما لفت العجلوني إلى أن كلية الطب تسعى إلى توجيه التعليم الطبي نحو تحقيق الكفاءات الطبية والسريرية المطلوبة لتخريج طبيب أمين ومتميز علمياً وعملياً، وإلى إنشاء علاقات تكامل مع الجامعات والمعاهد والمستشفيات والمؤسسات الصحية وكليات الطب محلياً وإقليمياً وعالمياً. وتعمل على استقطاب الطلبة المتميزين وتحفيزهم على متابعة الدراسة في مختلف التخصصات الطبية، ومواصلة التعلم الطبي المستمر والبحث العلمي، إضافة إلى دعم النظام الصحي الأردني بالتخصصات الطبية المتقدمة، وتوجيه الدراسات العلمية إلى الأمراض التي يعاني منها المجتمع المحلي.

وعن كلية الدراسات العليا، أوضح العجلوني أنها تشكل حاضنة أكاديمية للتميز والريادة عبر برامج متطورة تؤهل الطلبة بمهارات وقدرات تنافسية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وبيّن أن الكلية تسعى إلى تنمية القدرات البحثية لطلبتها، وتطوير تخصصات علمية وإنسانية تلبي احتياجات سوق العمل، إضافة إلى دعم الباحثين بمنح تشغيلية وتمويل من صندوق دعم البحث العلمي. كما تعمل على تعزيز التعاون مع الجامعات العربية والدولية، وفتح أبوابها أمام الطلبة العرب والأجانب بما يرسخ مكانة الجامعة عالمياً. ومن إنجازاتها تنظيم الأيام العلمية السنوية، وعقد لقاءات دورية مع طلبة الدراسات العليا لتعزيز التواصل معهم وحل التحديات التي قد تواجههم.

 وجامعة البلقاء التطبيقية ماضية في دعم كلية الطب وكلية الدراسات العليا باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في خدمة المجتمع الأردني، وتخريج كوادر قادرة على الإبداع والابتكار والريادة في مختلف المجالات.

وعبّر الخريجون عن فرحتهم بهذا اليوم، مؤكدين أن هذه اللحظة تمثل تتويجاً لسنوات من الجهد والمثابرة، وأن شعورهم يجمع بين الفخر بما حققوه والامتنان لجامعتهم التي وفرت لهم بيئة علمية ومعرفية متميزة، معبّرين عن اعتزازهم بانتمائهم لها وتقديرهم لجهود أساتذتهم وزملائهم الذين كانوا شركاء في مسيرة نجاحهم.

وفي ختام الحفل، سلّم العجلوني الشهادات إلى الخريجين، حيث بلغ عددهم (407) خريجاً وخريجة من كلية الطب، و(346) خريجاً وخريجة من طلبة الماجستير والدبلوم العالي في كلية الدراسات العليا.