لله درك من أم لمثل هذا ربيتك !!
أرسل ابن تيمية ـ رحمه الله - رسالة ?مه، يعتذر لها فيها عن بُعْدِهِ عنها ?يام وإقامته فى مصر لبعض شؤون الدين والدعوة ..
فلما وصلتها الرسالة ردت عليه أمه فقالت :
"ولدي الحبيب الرضيّ / أحمد ابن تيمية..
وعليك الس?م ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه ..
فإنه والله لمثل هذا ربيتك، ولخدمة ا?س?م والمسلمين نذرتك، وعلى شرائع الدين علمتك ...و? تظننَّ ياولدي أن قربك مني أحب إلي من قربك من دينك وخدمتك ل?س?م والمسلمين في شتّى ا?مصار ..
بل - يا ولدي - إنَّ غاية رضائي عليك ? يكون إ? بقدر ما تقدمه لدينك وللمسلمين ..
وإني - ياولدي - لن أسألك غداً أمام الله عن بعدك عني، ?ني أعلم أين وفيم أنت ..
ولكن - يا أحمد - سأسألك أمام الله وأحاسبك إن قصّرت في خدمة دين الله وخدمة أتباعه من إخوانك المسلمين ...
رضي الله عنك، وأنار بالخير دربك، وسدد خطاك، وجمعني الله وإياك تحت ظل عرش الرحمن، يوم ? ظل إ? ظله ..